الجمعة، 28 أكتوبر 2011

لوحات ثلاثية الأبعاد

Debbie Smyth
لوحات ثلاثية الابعاد و التثبيت بالدبابيس مع الاستعانة
مع مصممين داخلية و مهندسين معماريين للدقة و الاتقان
وقد عملت ديبي مع الشركات على الصعيدين الوطني والدولي بما في ذلك
نيويورك تايمز، الصليب الأحمر الكندي، سوني، والمجموعة فندق دورشيستر



















 

الخميس، 13 أكتوبر 2011

الفن الإسلامي وثورة الفن الحديث
جاءت ثورة الفن الحديث في القرن العشرين انتصاراً لقيم ومبادئ الفن الإسلامي وإن كان من دون قصد لأن المتأمل بين الفن الإسلامي والفن الحديث المعاصر من حيث الاتجاهات والأعمال يجد أن لكل منهما مصادر مختلفة ومتناقضة في فلسفتها ورؤيتها لمعنى الفن وغايته ولمعنى الفنان ودوره .
ففي أواخر القرن الماضي كان العمل الفني عملاً قائماً بذاته ، ومستقل في كينونته عن غيره ، بل أن عناصر العمل الفني من ألوان ومساحات  وخطوط وعلاقات تعتبر لغة قائمة بذاتها .
ومن ثم اعتبار الشكل من مساحات وأحجام هو المعنى والمضمون الذي يسعى إليه العمل الفني .
 وبالتالي فإن هذه الخطوات نجدها تلتقي في الخصائص الفنية الإسلامية والتي تظهر في الآثار الفنية من خط ونقش وحفر وزخرفة وهندسة وغيره .
لذا فالفن الإسلامي يتجه إلى الاستقلالية ويصوغ من الشكل لغة قائمة بذاتها باختصار هو فن يهتم بالشكل والتجريد والوظيفة بشكل كبير، بمعنى أن (أنا) الفنان محتجبة منذ البداية وتتجرد من صفاتها الخاصة وتفنى عن ذاتها لتبقى في الكل فيبدو لنا الفن الإسلامي كأنه فن بلا فنانين.
وعندما نتحدث عن الخطوات الحديثة للفن المعاصر نجد أنها ترفع من (أنا) الفنان إلى أعلى مراتبها لتصبح كلاً في العمل الفني فيبدو لنا الفن المعاصر فن فنانين أي أسماء وعلامات واتجاهات .
الفن الإسلامي كتراث مستلهم في الفن الحديث
إن هذا الفن الذي رافق التاريخ الإسلامي منذ بدايته عانى في القرون الماضية إهمالاً ونسياناً سواء في الإنتاج ، أو التذوق ، أو التلقي .
ونجد أن انتباه الفنانين العرب المسلمين لهذا الفن الذي نشأ في أرضهم يعتبر انتباه حديث جداً . ولكن للأسف لم يكن هذا الاستلهام من أجل الوقوف على مبادئ وخصوصيات الفن الإسلامي، بل من أجل اعتبار أن الفن الإسلامي هو تراث فني من حق أي فنان عربي معاصر اعتباره إرثاً حضارياً له يرثه من الماضي.
ولهذا السبب اتسعت الفجوة بين الفن الإسلامي وبين الفن المعاصر فنسيت الذاكرة العربية مبادئ وفلسفة الفن الإسلامي، كذلك ابتعد الذوق العربي عن تذوق صفاته وأسمائه وآثاره .
وهنا نتساءل: لماذا لا يزال النداء يتردد ويدعو إلى استلهام التراث الفني (الإسلامي ) ؟
لكي تتضح هوية العمل الفني الحديث وخصوصيته ( أي بمعنى آخر لكي نتعرف على جذوره الأساسية ونشأته الأولى).
فبدون استلهام التراث الفني سيظهر العمل الفني الحديث متحرراً من نظام الزمان ونظام المكان.
كم يسعدني استضافتكم في مدونتي,,,,
وأنا متأكدة أنه لن يحل عليها إلا ضيوف أعزاء, سيتضح ذلك من خلال مشاركاتكم الهادفة والبناءة.
فأهلاً بمن حل....